ما الذي يخفيه موضع الألم العضوي عن حالتنا الذهنية والنفسية؟

هل تعرفون أن ردود الفعل السلبية التي تجتاحنا خلال النهار تولّد مشاعير مختلفة في أجسامنا. فتحت تأثير الغضب أو الحزن أو التوتر أو حتى الفرح، ينتج جسمنا مواداً كيميائية مختلفة. فعندما ينتج دماغنا مادة السيروتونين و الدوبامين والأوكسياوكين، يكون جسمنا سعيداً، و لكن عندما ينتج الكورتيزول فهذا يعني أن الجسم ينوء تحت مشاعر التوتر و الحزن و الألم.. فالعلاقة ما بين الجسم و الحالة الذهنية قوية جداً، و يمكن أن تؤثر بشكل عضوي في أجسامنا، في حين أن التمتع بحالة ذهنية و نقسية سليمة، تساعدنا على التمتع بظروف صحية أفضل بكثير.
لنعرّف معاً فيما يلي على أسباب الألم الرئيسية التي نشعر بها في مناطق الجسم المختلفة:
*- آلام العنق: تنتج عن رفض وجهة النظر الأخرى و الاحتمالات المختلفة، و تشير إلى العناد و عدم المرونة.
*- آلام الأكتاف: تشير إلى مدى قدرتنا على تقبّل تجاربنا الحياتية بصدر رحب، و إلى تحويلنا كل شيء إلى عبء كبير.
*- آلام العمود الفقري:
إذا كانت في الجزء العلوي فهي تشير إلى الحاجة للدعم المعنوي و إلى شعورنا باننا غير محبوبين.
إذا كانت في الجزء الأوسط، تشير إلى شعورنا بالذنب و بأننا ما زلنا عالقين في ماضينا.
إذا كانت في الجزء السفلي، تشير إلى الخوف من فقدان المال و إلى انعدام الأمان المادي.
*- آلام الكوع: تشير إلى تغيير الاتجاهات و تقبّل التجارب الجديدة.
*- آلام المرفق: تشير إلى الحركة و الراحة.
*- آلام الورك: تشير إلى الخوف من المضي قدما في اتخاذ قرارات مصيرية، أو إلى عدم التمتع بأي خطة مستقبلية.
*- آلام الركبة: تشير إلى العناء و الأنا و عدم القدرة على الانحناء، فضلا عن الخوف و عدم المرونة و الرغبة في الاستسلام.
*- آلام الكاحل: تشير إلى عدم المرونة و الشعور بالذنب، فالكاحل يرمز إلى القدرة على تقبّل المتعة.
*- آلام إبهام القدم: تشير إلى انعدام الاستمتاع بالحياة..