هذه الاطعمة تقتل دماغك فاحذرها

يعتبر الدماغ من الأعضاء الأكثر حيوية في الجسم وله وظائف تفوق ما اكتشفه العلم حتى الآن، لذلك فإن أي خلل يصيبه، مهما كان بسيطاً، يكون ذو تأثير هائل على أعضاء الجسم الأخرى وعلى تواصلنا مع الآخرين حولنا. من هنا تنبع الأهمية الكبرى للمحافظة عليه ووقايته قدر الإمكان عن طريق الابتعاد عن الأطعمة التي تعتبر قاتلة لخلاياه، نذكر هنا خمسة من أكثر الأطعمة التي لها تاثيرا سلبيا على الدماغ:
1- تتبوأ الأم أس جي “MSG” المونوصوديوم غلوتاميت رأس قائمة تلك الأطعمة فهي تعمل على زيادة تركز أسيد الغلوتاميت في الدماغ الأمر الذي يسبب موت الخلايا العصبية. وما يزيد من الامر سوءاً أن الشركات المصنعة للمواد الغذائية تحاول جاهدة إخفاء تواجد تلك المادة من قائمة المكونات المتوافرة على المنتجات، لذلك فهي تذكر تحت عدة مسميات منها: بروتين هيدرولوزيد، بروتين نباتي، بروتين الصويا المعزول، مركز بروتين الصويا، بروتين القمح، معزز نكهة، منكهات، أنزيمات، خلاصة الخميرة، مرق، كولاجين، بالإضافة إلى بعض الرموز الأخرى التي يصعب كتابتها وحصرها.
2- الأسبرتام: ننصح بالانتباه والحذر من إعلانات الشركات التجارية، فلا يمكن لشيء شديد الحلاوة أن يكون بلا تأثير. وعلى الرغم من الأبحاث التي أثبتت إصابة الحيوانات المخبرية التي تم تقديم الأسبرتام لها بسرطان الدماغ، فإن تلك المادة لا زالت موجودة على قائمة المسموحات لدى منظمة الأغذية والادوية العالمية، ذلك طبعاً لأسباب باتت معروفة لمن يقرأ ويهتم. حالياً هنالك أكثر من 92 نوعاً من الشكاوى المرفوعة لمنظمة الأغذية والأدوية العالمية، فلعل يسمعها أحدهم. لتجنب تناول هذه المادة ينصح بقراءة المكونات، فهي تصنف بشكل واضح في تلك الزاوية.
3- سوكرالوسي: وهي محل يتم الترويج لها بحيلة ذكية، فيقال أنها لا تحتوي على أي سعرات حرارية وبالتالي فهي مناسبة لمن يتبع الحمية، لكن الحقيقة هي أن السوكرالوسي تؤدي إلى موت 50 بالمئة من البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء وأيضاً تؤثر على قشرة الدماغ المحيطية التي تخزن جميع ذكرياتنا.
4- ثنائي الأسيتيل: وهي مادة لها نكهة الزبدة وتتم إضافتها للفوشار، وخصوصاً للعبوات المصعنة خصيصا ليتم تحضيرها عبر المايكرويف. ولنبين مدى انتشارها فإنه يتم استخدام 17.3 مليون ليتر كل عام من هذه المادة السامة. ثنائي الأسيتيل قادر على تجاوز جدار حماية الدماغ الذي يحميه عادة من التعرض للمواد السامة, وتؤدي إلى تكتل البيتا أميلويد الأمر الذي يعتبر مؤشراً هاماً على الإصابة بمرض الزهايمر.
عند قراءة المكونات لن ترى اسم “ثنائي الأسيتيل” لكن إن قرأت “نكهة الزبدة الصناعية” او “نكهات طبيعية” فتلك هي المادة المقصودة ويجب تجنبها مهما كلفك ذلك.
5- الألمنيوم: وهي من المواد المعروفة بسميتها بالنسبة للأعصاب، فمنذ عام 1970 وصل العلم إلى أن الأشخاص المصابين بالزهايمر ترتفع نسبة الألمنيوم في خلايا دماغهم.
تعتبر الألمنيوم من المواد التي ينتشر استخدامها كثيرا في الصناعات الغذائية ويمكن إيجاده في جميع المخبوزات غير الطبيعية، البيكنج باودر، ومختلف الخمائر ومحسنات العجين.. أيضاً يتواجد في مضادات الحموضة، مزيل العرق، العلب، أنواع مختلفة من أواني المطبخ..
درهم وقاية خير من قنطار علاج.. لذلك فالحل للحفاظ على صحتنا وصحة دماغنا يكمن في الانتباه لما نستهلك بشكل يومي والحرص على صناعة كل ما نستخدمه من مواد في المنزل قدر الإمكان.