الإبداع فيض حب نابع من القلب.. إشعاع من قلب المحب إلى المحبوب وانعكاس لعشق العاشق للمعشوق.. دعوة من الله للتواصل بالأصول والوجود بلا حدود ولا قيود.. يشع الإبداع عندما نعشق...
الهالة هي جسمنا الأثيري وطيفنا المغناطيسي.. شعاع نور كوني أبدي أزلي.. هي الذبذبات والتموجات الموجودة فينا والمحيطة بنا.. لكل منا طيفه الفريد المتفرد الذي يعكس حالته الجسدية والنفسية والروحية.. ترتبط...
مثلما تتجذر الأشجار بأعماق الأرض باستقرار كذلك يتجذر وعينا بالوعي الكوني الكلي الأزلي... بالضمير الإلهي النوراني الأبدي... بنور الله الواحد الخالد الماجد... والتأمل ليس سوى صلة الوصل التي تصلنا بأصلنا...
جميعنا ننشد السعادة والفرح والرضا الشامل الكامل المتكامل لكن لا يمكننا تحقيق هذا إلا عندما تكون جميع مقاماتنا مفتوحة نابضة بالطاقة والحياة.. مشعة بالتوازن والتناغم والانسجام.. تعرفنا على المقامات...
حكايتنا اليوم عن زوجين شابين سكنا داراً جديدة جميلة .. في أول يوم شاهدت الفتاة جارتها تنشر الغسيل بالهواء العليل .. نظرت الفتاة للغسيل وقالت لزوجها : هذا الغسيل...
ولدنا وخيارنا بيدنا أن نسمو ونتسامى لمستوى الرحمن أو نكبو لمستوى الحيوان... لكننا بقينا في أسفل السافلين ونسينا أننا خليفة الله في الأكوان... لأننا لا نزال نيام في أسفل مقام...
كان يا ما كان بقديم الزمان راهبان عائدان للدير بأمان.. كانا بحضرة يراقبان كل خطوة ونظرة .. حتى وصلا لنهر سريع الجريان.. لم يجدا أي مركب ليعبرا النهر بسلام...
المغامرة والمخاطرة الحقيقية هي الغوص بأعماقنا أعمق وأعمق والسمو بوعينا أعلى وأعلى.. كلاهما وجهان لعملة واحدة وحيدة.. عندما نتعمق بالحق الحي فينا يسمو وعينا وينمو إدراكنا.. كالأشجار كلما تعمقت جذورها...
عيش الحقيقة واختبار جوهر كياننا ليس أمر سهلا مريحا كما يظن الأغلب.. ذلك في البداية بالطبع.. عادة ما يذكر الحكماء والمستنيرون أن الأكاذيب التي نعيشها تكون جميلة ومريحة في البداية...
تحول التأمل إلى موضة العصر و أصبح هنالك آلاف الطرق التي تنتشر يوما بعد يوم ولكن التأمّل هو شيء بسيط جدّاً… هو اللحظة التي تعيشها بوعي ومع نفْسِك – هذه كل...